بعد انطلاق لعبة Prey بنجاحها الباهر على منصات الألعاب التقليدية، تزايد الطلب على تجارب مماثلة تتيحها الأجهزة الذكية. مع تطور التقنية، أصبح من الممكن الاستمتاع بألعاب تجسد تجربة Prey على الهواتف الذكية بطريقة مذهلة. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الألعاب التي تشبه Prey على الهاتف، ونتناول كيفية تقديمها للاعبين مع الحفاظ على جوهر هذه التجربة الفريدة التي تميزت بها Prey.
“Dead Space” هي لعبة فيديو من نوع الرعب والبقاء على قيد الحياة، تم تطويرها بواسطة استوديوهات Visceral Games ونشرها من قبل شركة Electronic Arts. تم إصدار اللعبة الأولى من سلسلة Dead Space في عام 2008، وقد حققت شهرة واسعة بفضل جوها المرعب وتجربتها التفاعلية الشيقة.
تدور أحداث اللعبة في المستقبل البعيد، حيث تأخذك إلى متجر الفضاء الضخم “USG Ishimura”، الذي يعمل فيه اللاعب بصفته مهندسًا السفينة Isaac Clarke. تتلقى السفينة إشارة استغاثة منها، وعند وصول الطاقم إليها، يجدونها مهجورة ومعرضة للخطر. يتبين للمهندس Clarke أن السفينة تعاني من تفشي فيروس غريب يحول الناس إلى مخلوقات غريبة ووحوش قاتلة تعرف بـ “نكرومورفس”. يتعين على اللاعب أن يتخذ قرارات صعبة وأن يقاتل من أجل البقاء وكشف أسرار السفينة المظلمة.
“Dead Space” تتميز بجوها المرعب والمشوق، حيث يتمتع اللاعب بالعديد من الأسلحة والأدوات لمواجهة التحديات والأعداء. تتيح اللعبة نظامًا فريدًا لتخصيص الأسلحة وتطويرها، مما يضيف عمقًا استراتيجيًا إلى التجربة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم “Dead Space” قصة مثيرة ومعقدة تجعل اللاعب يشعر بالتشويق والتوتر طوال اللعبة.
Half-Life 2 هي لعبة فيديو من نوع الأكشن والمغامرة، والتي طورتها شركة Valve Corporation وصدرت في عام 2004. تعتبر اللعبة تتمةً للعبة Half-Life الأصلية التي صدرت في عام 1998، وتأخذ اللاعبين في رحلة مثيرة في عالم علمي مظلم وخطير.
تدور أحداث اللعبة في مدينة City 17 التي تخضع للسيطرة الصارمة من قبل إمبراطورية الأجانب المعروفة باسم Combine. يتحكم اللاعب في شخصية Gordon Freeman، العالم الذي ينقذ البشرية من الاستعباد الذي فرضته Combine. تستند أساسيات اللعبة على استخدام الذكاء والأسلحة والمهارات اللغوية للتغلب على العقبات ومواجهة الأعداء.
تتميز Half-Life 2 بقصة معقدة وغامضة تجذب اللاعبين، حيث يتعين على اللاعبين التفكير بذكاء لحل الألغاز والتغلب على التحديات التي تواجههم. كما أن التصميم الجذاب للعالم المفتوح والرسومات المتقدمة والمؤثرات الصوتية الرائعة تعزز من تجربة اللعب وتجعلها مثيرة وممتعة للغاية.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم Half-Life 2 مجموعة متنوعة من الأسلحة والأدوات التي يمكن استخدامها في القتال وحل الألغاز، مما يضيف عمقًا وتنوعًا إلى اللعبة ويحفز اللاعبين على استكشاف العالم واكتشاف ما يخفيه.
BioShock هي لعبة فيديو من نوع الأكشن والمغامرة والتصويب من منظور الشخص الأول، والتي تم تطويرها من قبل شركة Irrational Games (الآن تحت اسم Ghost Story Games) ونشرها 2K Games. تم إصدار اللعبة الأصلية لأول مرة في عام 2007، وحظيت بشعبية واسعة واعتبرت واحدة من أفضل الألعاب على مر الزمن.
تدور أحداث اللعبة في عالم خيالي يُدعى Rapture، وهو مدينة تحت الماء تقع في أعماق المحيط الأطلسي. تم بناء هذه المدينة من قبل رجل الأعمال المهووس بالعلوم والفيلسوف Andrew Ryan كملاذ للعباقرة والموهوبين لكنها سرعان ما تحولت إلى مكان مروع تسوده الفوضى والموت.
يتحكم اللاعب في شخصية تسمى Jack، الذي يجد نفسه في Rapture بعد تحطم طائرته في المحيط. يكتشف Jack أن Rapture تعاني من تدهور هائل وأصبحت مأهولة بمجموعة متنوعة من السكان السابقين الذين أصيبوا بجنون العظمة والقوى الخارقة. يجب على Jack استكشاف Rapture والتعامل مع الأعداء والألغاز واستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة والقدرات الخاصة به للبقاء على قيد الحياة وكشف أسرار المدينة.
تتميز BioShock بقصة مثيرة للاهتمام وعالم غامض ومليء بالتفاصيل الجميلة والمرعبة في آن معًا. يتميز اللعبة أيضًا برسومات جذابة وأسلوب فني فريد يعكس الجو الخيالي للعالم الذي تقع فيه اللعبة. يتم تعزيز الجو الغامض والمرعب من خلال التصميم الصوتي الرائع الذي يضيف أبعادًا إضافية من الإثارة والتوتر إلى تجربة اللعب.
بجانب العناصر الروائية والتشويقية، تقدم BioShock نظامًا تفاعليًا عميقًا يسمح للاعبين بتخصيص شخصياتهم وتطوير مهاراتهم بطرق مختلفة، مما يتيح لهم استكشاف أساليب اللعب المفضلة لديهم واستكشاف كل زاوية من زوايا Rapture.
باختصار، BioShock هي تجربة تفاعلية استثنائية تجمع بين الأكشن والقصة القوية والبيئة الغامضة، مما يجعلها واحدة من ألعاب الفيديو الرائعة التي يمكن لأي لاعب الاستمتاع بها.
“Metro Exodus” هي لعبة فيديو من نوع الأكشن والمغامرة، وهي الجزء الثالث في سلسلة ألعاب Metro التي تم إنشاؤها بواسطة استوديو 4A Games. تم إصدار اللعبة لأول مرة في فبراير 2019 على منصات متعددة بما في ذلك الحاسوب الشخصي وأجهزة الكونسول.
تقع أحداث اللعبة في عالم ما بعد نهاية العالم، حيث تعيش البشرية تحت الأرض في أنفاق المترو بسبب الدمار الناجم عن حرب نووية. تتبع القصة شخصية Artyom، الذي يسعى إلى البحث عن مكان آمن للعيش خارج المترو، ويبدأ رحلة خطيرة عبر الأراضي الروسية المدمرة.
تقدم “Metro Exodus” تجربة لعب متنوعة تجمع بين الأكشن والتسلل والبقاء على قيد الحياة. يتحكم اللاعب في Artyom ويخوض المعارك ضد مخلوقات متنوعة ويتعامل مع التحديات البيئية والبشرية على طول رحلته. تتميز اللعبة بعالم مفتوح يمكن استكشافه، حيث يمكن للاعبين الانتقال بحرية بين المواقع المختلفة واكتشاف الأسرار والموارد.
بجانب الجوانب اللعبية، تتميز “Metro Exodus” أيضًا بقصة مثيرة وشخصيات معقدة. يتعامل اللاعبون مع تحديات مختلفة في كل مكان يزورونه، ويجدون أنفسهم في مواقف صعبة يجب عليهم اتخاذ القرارات فيها بعناية للبقاء على قيد الحياة وتحقيق أهدافهم.
بالإضافة إلى ذلك، تتميز اللعبة برسومات مذهلة وجو مميز ينقل اللاعبين إلى عالم ما بعد الكارثة بشكل واقعي ومثير للإعجاب.
مع مزيجها الفريد من اللعب المثير والقصة الجذابة والبيئات الرائعة، تقدم “Metro Exodus” تجربة استثنائية للاعبين الذين يتطلعون إلى الغوص في عوالم خيالية مليئة بالمغامرات والتحديات.
“Dishonored” هي لعبة فيديو من نوع الأكشن والمغامرات التي طورتها شركة Arkane Studios ونشرتها شركة Bethesda Softworks. تم إصدار اللعبة لأول مرة في عام 2012 لأجهزة الكمبيوتر الشخصي وأجهزة الجيل السابق والجيل الحالي من الأجهزة المنزلية.
تدور قصة اللعبة في عالم خيالي يُعرف باسم “دندار” (Dunwall)، وهو عالم يتميز بعمارته الفيكتورية المميزة وبيئته الصناعية المظلمة. تتمحور القصة حول الشخصية الرئيسية Corvo Attano، الذي يجد نفسه متورطًا في مؤامرة سياسية معقدة بعد اتهامه بجريمة لم يرتكبها. يُعطى اللاعب دور Corvo ليتجول في عوالم Dishonored، حيث يكتشف الأسرار ويتخذ القرارات التي تؤثر على مسار القصة وتؤثر على مصير الشخصيات الأخرى.
تتميز “Dishonored” بأسلوب لعب يجمع بين العناصر التكتيكية والتخفي، حيث يُعطى اللاعب حرية كبيرة في اختيار الطريقة التي يريد من خلالها التعامل مع المهام والأعداء. يمكن للشخصية اللاعب استخدام مجموعة متنوعة من القدرات السحرية والأسلحة للتسلل بصمت أو للتصدي بقوة مباشرة للتحقيق في أهدافه.
من الجوانب البصرية، تُعتبر “Dishonored” ملفتة للنظر بفضل تصميمها الفني الفريد الذي يجمع بين العناصر الفيكتورية والصناعية والخيالية. تتميز اللعبة ببيئات ديناميكية ومفصلة، وبالرغم من ذلك فإنها تحافظ على جوها الغامض والمظلم الذي يضيف إلى التجربة العامة.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم “Dishonored” قصة غنية بالتفاصيل والشخصيات المعقدة، مما يجعلها تجربة تفاعلية ممتعة لعشاق القصص المثيرة والألعاب التي تحترم ذكاء اللاعب واختياراته.
باختصار، “Dishonored” تُعتبر واحدة من الألعاب المميزة في عالم الأكشن والتخفي، حيث تجمع بين اللعب الممتع والقصة الغامضة بطريقة تجعلها تبرز بين الألعاب الأخرى في نفس النوع.
في النهاية، تتميز ألعاب مثل Prey بتجربة فريدة ومثيرة تتيح للاعبين استكشاف عوالم مذهلة وحل ألغاز معقدة. وعلى الرغم من قلة الألعاب التي تقدم تجربة مشابهة بشكل كامل على الهواتف الذكية، إلا أن هناك عددًا متزايدًا من الألعاب التي تقدم عناصر مماثلة وتجارب مثيرة لمحبي هذا النوع من الألعاب. سواء كنت تتطلع إلى استكشاف عوالم الخيال العلمي أو حل الألغاز المعقدة، فإن هناك خيارات رائعة تتوفر على الهواتف لتلبية أذواق اللاعبين المتنوعة. استعد لمغامرة لا تنسى واستمتع بالرحلة في عوالم مليئة بالإثارة والغموض.
